القائمة الرئيسية

الصفحات

الأسبوع الأول من أذار هو الأخطر بحسب توقعات العالم الهولندي فرانك

 الأسبوع الأول من أذار هو الأخطر بحسب توقعات العالم الهولندي فرانك

الأسبوع الأول من أذار هو الأخطر بحسب توقعات العالم الهولندي فرانك

تحياتي أعزائي القراء

 أتمنى أن تكونوا جميعا بخير، بكل بساطة في هذه الأيام لن تضمن البقاء بخير حتى للحظات، شهدنا في السادس من شباط الماضي ظاهرة قد تكون من الظواهر الطبيعية لكن تأثيرها لم يكن طبيعيا بالنسبة لنا، 

إذ لم نشهد طيلة حياتنا مثل هذا الحدث، ألا وهو الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا كما وصلت تأثيراته الأضعف إلى باقي دول المتوسط، وخلف آثارا مدمرة لن تمحى أبدا، لاسيما الأضرار والخسائر البشرية، إذ خطف الزلزال أرواح عائلات بأكملها، الرحمة لمن قضوا جميعا ونتمنى العوض الجميل لكل من فقد منزلا أو أي خسارة مادية، 

وقد جائت تحذيرات كثيرة بخصوص حصول هذا الزلزال بتلك المنطقة تحديدا مع تحديد الموعد وشدة الزلزال بشكل تقريبي، 

وكما علمنا لاحقا أن تلك التحذيرات صدرت عن شخص خبير بالظواهر الطبيعية وحركة الأفلاك وتأثيراتها على الأرض، ومن غيره إنه العالم وخبير الظواهر الطبيعية فرانك الذي ينحدر من الجنسية الهولندية، 

والذي أبلغ الجميع بتوقعاته التي أصابت بنسبة مئة بالمئة والتي بناها على حسب قوله على مراقبته لحركة القمر وتوضعه بالنسبة لباقي الكواكب وبالنسبة للارض، 

وقد لاحظ هذا العالم بسابقة فريدة من نوعها أن وجود القمر في نقطة محددة بالنسبة لكوكب الأرض يثير الظواهر الطبيعية ولاسيما الزلازل والهزات الأرضية، 

وبعد تلك التوقعات التي أصابت كانت شهرة فرانك قد وصلت إلى كل أرجاء العالم وقد تمت إستضافته في عدة برامج تلفزيونية عربية وعالمية وسؤاله عن أحدث دراساته وتوقعاته، واستمر فرانك في دراساته وتغريداته عبر وسائل التواصل بكل جديد وأخر ما وصل إليه وبالفعل فقد أصاب مرة أخرى إذ توقع حدوث زلزال ثاني  تتلوه عدة هزات إرتدادية، 

وحدد مناطق معينة لتكون المتأثر الأكبر وهذه المرة كان وصل الدور إلى لبنان ومصر وبالفعل فقد تحققت نبوئاته تماما إذ شهدنا زلازل وهزات كما وردت في حديثه تقريبا، ولنكن واقعيين فإن العلم بيد الله وحده ولا يوجد مخلوق على سطح الأرض يستطيع التنبوء بذلك،

 لكن الدراسات الفلكية ومراقبة حركة الكواكب كان لها دور كبير على مر العصور بالتحذير من وقوع عدة أحداث وكلها حدثت بالفعل ولم تكن مجرد هرطقات تاريخية، وبعد مضي كل تلك السنين القلة القليلة هي من أولت الإهتمام لتلك الدراسات والمراقبات الفلكية،

 وكان العالم الهولندي فرانك من بين تلك الفئة التي اهتمت بهذا النوع من العلم ومضت في طريقه واستمر فرانك يقدم معلوماته لكنه لقي الأذن الطرشاء كما يقال، إلى أن وقعت الكارثة وسلطت الأضواء على تحذيراته وبالتالي حظي هذا الأخير بتأييد عالمي وملايين المتابعين على حسابه عبر وسائل التواصل، 

وقد كتبت مقالتي هذه بعد كمية كبيرة من التساؤلات حول إمكانية حدوث زلازل مدمرة بالفترة المقبلة أو حتى هزات قوية، 

وردا على تلك الأسئلة الكثيرة أدلى العالم الهولندي فرانك بعدة تصريحات وتوقعات حول الزلازل القادمة والهزات الممكنة الحدوث، وستقرأون في السطور التالية تفاصيل تلك التوقعات وكلما استطعت جمعه من معلومات حول الزلزال المرتقب والهزات اللاحقة له،

 ركزوا إنتباهكم معي جيدا أصدقائي، واقرأو الكلام التالي بتمعن، كما يجب ألا نستهتر بتلك التنبيهات كي نحاول قدر الإمكان التخفيف من حدة الآثار التي قد يخلفها ذلك الزلزال أو تلك الهزات إن حدثت لا سمح الله :

حذر العالم الهولندي فرانك هوجر بيتس من إمكانية حصول هزات كثيرة ومتلاحقة متوسطة الشدة خلال شهر آذار كما وصفها بالقوية بين يومي 26إلى 28 من الشهر الحالي آذار، إذ أعاد فرانك تغريدة كان قد نشرها سابقا وقال فيها إن منطقتنا ستشهد هزات متلاحقة في هذا التاريخ مضيفا أن الأسبوع الأول من الشهر الحالي آذار هي الأخطر وتحققت مجددا تنبؤات عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل،فرانك هوجربيتس،بزلزل آخر هز طاجيكستان في حوالي الساعة 8:37 صباحا (0037 بتوقيت جرينتش) على عمق 10 كيلومترات وهو الأقوى في الـ3 أيام الأخيرة.

ونشر العالم الهولندي، الاثنين الماضي، تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: «قد يحدث نشاط زلزالي أقوى  في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا،ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22». 

وكان التلفزيون الصيني قد أعلن نقلا عن مركز شبكات الزلازل الصيني،أن زلزالا بقوة 7.2 درجة ضرب طاجكستان في حوالي الساعة 8:37 صباحا  يوم الخميس على عمق 10 كيلومترات.

توقعات الزلزال 2023

ومع هذا التطور الملفت في صحة توقعات الرجل يدأت الأنظار تتجه له بكل شرائح المجتمع والعالم قبل الجاهل، لكن تعددت ردات الفعل بين مؤيد ومعارض، 

إذ إتجه بعضهم لتكذيبه ونعته بالجاهل والفاقد لأي أسس أو معطيات، كما أن بعض وسائل الإعلام لم تخفي ردات فعلها بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث تمت إستضافة الهولندي فرانك هوجربيتس، 

عبر الأقمار الصناعية في برنامج على الهواء مباشرة بإدارة قناة بث عربية وما إن التقطت الأقمار صورة العالم الهولندي فرانك حتى بدأت المذيعة تواجهه بما يوصف بالطريقة الهجومية أكثر مما هي أسئلة وأجوبة لكن فرانك كان يجيب بكل هدوء وروية ويشرح ويحلل كل مل قاله سابقا 

كما أنه زودها بتوقعات بحدوث هزات تشمل بلدان جديدة مثل لبنان وفلسطين ومصر، وهنا تدخلت المذيعة بشيء من السخرية اللاذعة لتتهمه بعدم الموضوعية وبأن كلامه السابق لا يتعدى صدفة بحتة وأنه لا يمكن الوثوق بكلام رجل لم يدرس سابقا أي من علوم الجيولوجيا وطبقات الأرض كما تم إستضافة شخص عرف عن نفسه بأنه عالم وخبير في مجال دراسة الزلازل والظواهر الطبيعية،

رابط موقع الربح من مشاهدة الاعلانات الروبل : اضغط هنا

 وقد  دعم أسلوب المذيعة وساندها بإتهام الهولندي فرانك بعدم صحة إدعائاته، لكن لم يحرك ذلك شعرة من الهولندي إذ بدأ يعدد لهم تاريخ توقعات ودراسات سابقة له وقد تحققت كما حذر منها تماما، 

ولم ينكر الرجل أن بعض التوقعات تخضع أحيانا للتحريف أو عدم تحقق جزئية منها، وختم كلامه بتحذيرات صارمة بدت في ملامحه عن حدوث هزات متتالية وبأن المنطقة أصبحت معرضة دائما لحالة نشاط زلزالي شبه دائم ولم تعد بمأمن من أي زلازل قادمة، 

ومن بعدها قطع البث لتظهر المذيعة وتتهم فرانك مرة أخرى بالتخويف والتهويل وبأن أي من كلامه لن يأخذ منحى الجدية أو التأثر لدى الجمهور لكن هيهات لن تستطيع أي قناة تلفزيونية إبعاد تلك الجماهير عن العالم الهولندي فرانك وعن أسئلتهم المتكررة عن إمكانية حدوث زلزال بقوة أكبر وتحديد منطقته لأخذ الحيطة والحذر بشكل جدي لمواجهة الأخطار الناجمة عن الزلزال، 

وبعد أسبوع بالضبط حدث بالضبط ما ذكره الهولندي فرانك، فقد حدثت هزات في منطقة المتوسط كان مركزها لبنان وفلسطين ومصر كما شعر بها سكان البلدان العربية المجاورة، ليثبت فرانك بالدليل القاطع صحة توقعاته ودراساته من جديد، وليبعد كل شك أو ريبة أو تكذيب،

مما زاد رصيد الرجل من المتابعين المتعطشين في كل لحظة لأي كلمة يغرد بها الرجل عبر وسائل التواصل الإجتماعي التي استنكرتها أيضا أغلب وسائل الإعلام بوصفها غير رسمية وأنه من غير الممكن الأخذ بعين الإعتبار أو النظر بجدية إلى كلام رجل ينشر عبر تغريدة تويتر أو منشور على الفيس بوك، 

ويبقى أن أقول لكم أصدقائي أن العلم والحكم دائما بيد الله وحده والله أعلم لكن الإحتياط والحذر واجب ودمتم جميعا في رعاية الله وحفظه.

والله ولي التوفيق